عناوين بعثية من صحيفتي Milliyet و Aydınlık
HAKSÖZ- خبر
يواصل اللوبي البعثي العمل من خلال الإعلام التركي. في الأمس Aydınlık، اليوم Milliyet هي دعاية نظام الأسد ضد الشعب السوري.
بهذه العناوين لـ Aydınlık وMilliyet، دافعوا فيها عن الأسد الذي يرتكب المجازر ولم يدافعوا عن حق مقاومة الشعب المظلوم والمضطهد. وجاء الرد من شركة صادات المساهمة حول العناوين وادعاءات أيدنليك المدافعة عن اللوبي البعثي التي لا تقهر.
هذا هو عنوان صحيفة Aydınlık بتاريخ 03/09/2012:
وعنوان صحيفة Milliyet بتاريخ 04/09/2012
نفى الجنرال المتقاعد عدنان تانريفردي، رئيس مجلس إدارة صادات، نبأ العنوان البارز في صحيفة أيدينليك (واليوم في ميليت). وأجاب تانريفردي كما يلي: حسب اتهام Aydınlık"حرب العصابات القانونية" التدريبات التي ستجريها شركة صادات المساهمة. ليس تدريبًا على الحرب غير النظامية ضد المدنيين الأبرياء، كما أدعت وافترضت الصحيفة المذكورة؛ سيتم توفير التدريب للقوات المسلحة الأجنبية في مواجهة القوات العسكرية التي تحتل بلادها والتي ترغب في تلقي تدريب عندما لا تكون لها قوة نظامية وتريد خنق المحتلين في الأراضي التي احتلتها. هذا قسم المعني بتوضيحات تانريفيردي نقدمه لاهتمامكم.
التوضيحات بالنسبة للخبر الكاذب الذي نشر في صحيفة أيدنليك
(...)
بعد هذه التوضيخات العامة أود أن أعود الى خبر Aydınlık
يوم الأربعاء 29أغسطس/آب مراسل من صحيفة أيدنليك يقول أن اسمه جايهون بوزكورت بعد الاتصال بشركتنا والحصول على معلومات عامة عن شركتنا، ذكر بعض الإدعاءات.
وسأل عما إذا كنا قد درّبنا المعارضين السوريين، وما إذا كانت الأموال التي تم جمعها في دول الخليج تذهب إلى المعارضة عن طريقنا.
وقلنا، لم تنخرط شركتنا بنشاط حتى الآن، لا في البلد ولا في الخارج، ولا يتم تدريب أي دولة أو مجموعة؛ لقد ذكرنا أنه لا يوجد أموال تلقيناها واستلمناها ليتم إعطاؤها للمعارضة السورية من أي دولة ومصدر.
لذلك، فإن الأخبار حول هذا الموضوع لا علاقة لها بالواقع."تم تدريب 2800 شخص من قبلنا ومحموعة مؤلفة من 300-400 تم تدريبهم من قبلنا في بعض المعسكرات بالاضافة هدفنا هو تدريب طاقم يضم أكثر من 4500 شخص" هذه المعلومات كلها كذب.
تؤمن شركة صادات المساهمة أن نظام بشار الأسد في سوريا فقد شرعيته، وأن الإدارة قامت باضطهاد شعبها ما لم يفعله الغزاة ويجب دعم معارضة هذه النظام. ولكن لايمكن قيامها بهذا الدعم بإراتها ودون موافقة الجمهورية التركية. على الرغم من طلب المعارضة السورية، لم يتم تقديم الدعم التدريبي لأن عملية تأسيس الشركة لم تكون مكتملة.
يعني، نحن لا ندرب ونسلح "العصابات" السورية.
ستكون شركة صادات المساهمة قادرة على تقديم الدعم الاستشاري والتدريب والتجهيز للقوات العسكرية للدول الأجنبية في المجالات التي ستحتاجها، والتي تعتبرها شرعية من قبل دولتنا.
لم تبدأ بهذه الخدمات بشكل فعال حتى الآن.
إن النظر إلى شركتنا على أنها " منظمة قانونية لحرب العصابات" لا يمكن أن يكون إلا نتيجة لفكر مشوه. التدريبات التي ستنفذها شركة صادات المساهمة، كما تفكر وتدعي الصحيفة المذكورة، ليست تدريبًا على الحر غير النظامية لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء؛ سيكون التدريب ضد القوات العسكرية التي احتلت بلاد للقوات المسلحة الأجنبية الذين يرغبون في تلقي تدريب من أجل خنق الغزاة في الأراضي التي احتلتها عندما لا يكون لديهم قوة نظامية. يعتبر كل من هذا التدريب والعملية مشروعة أمام القانون المحلي والقانون الدولي. قبول هذا كجريمة يعني خلط القش مع التبن.
شركة صادات المساهمة أنها ليست شركة تأسست بأمر من الحكومة. على العكس، حاول المسؤولون الحكوميون فهم مبادرتنا. إنها شركة أنشأها أشخاص يشعرون بمسؤولية تقديم هذه الخدمة كحمل على أكتافهم، مستقلة عن السياسة اليومية.
من ناحية أخرى، فإن ASDER، التي نفخر بكوننا عضوًا فيها، تصرفت دائمًا وفقًا للقانون والعدالة، الادعاء اليوم أنها مكلفة بهمة تسريب معلومات ووثائق وإنشاء نسخ مزيفة في قضيتي أرغنكون والمطرقة. ليست سوى كذب وخيال وافتراء. لم يفعل أعضاء ASDER أي شيء سوى الإبلاغ بشكل صريح إذا كان هناك أي شيء يعرفونه. أعمالهم معروضة أيضًا للرأي العام وعلى مواقع الويب.
ونحن مقتنعين أن صحيفة أبدنليك بنشرها الأحبار عن شركة صادات المساهمة أتاحت الفرصة لبعض الجهات بأن تتحكم بها. مع الاحتفاظ بحقنا القانوني نعلن عن حقائق شركة صادات المساهمة للرأي العام بكل احترام وتقدير.
عدنان تانريفيردي
الجنرال المتقاعد
رئيس مجلس ادارة صادات المساهمة