ضرب جريدة يني جاغ الفأس على الحجر في منشوراته الموجهة لتشويه سمعة القوات المسلحة التركية ودولتنا.على الرغم من أننا سئمنا من تقديم أخبار يني جاغ إلى القضاء، إلا أنهم ما زالوا يستخدمون أساليب غير مألوفة للحصول على الدعم لأخبارهم المشوهة والكاذبة.
على الرغم من أننا أعلنا مؤكدين أن صادات لا تملك أي قوة مسلحة وقمنا بدعوة أصحاب الإدعاءات لإثبات ذلك، وتم استخدام النقض بوجه صحيفة يني جاغ حيث قامت بالتقديم إلى وزارة الدفاع الوطنية بطرح سؤال مضر للذهن
فيما يلي الخبر المعني:
وكان وراء أزمة دعوة يني جاغ سؤال صادات الذي طرحه أوغور أوغلو ممثل الصحيفة في أنقرة.
إن عدم دعوة صحيفة يني جاغ المعروف عنها أنها صحيفة قومية إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الدفاع الوطني خلوصي أكار تسبب في أزمة بين إدارة الصحيفة وممثلها في أنقرة. توصلت AVAZTÜRK إلى التفاصيل التي أثارت الأزمة.
إن النقض التي استخدمته وزارة الدفاع الوطني على صحيفة يني جاغ التي انفصلت عن المجتمع القومي وتحولت بشكل كبير إلى الخط اليساري الوطني تسببت بأزمة بين إدارة الصحيفة وممثلها في أنقرة.
تمت دعوة ممثلي وسائل الإعلام في أنقرة في المؤتمر الصحفي الذي نظمه وزير الدفاع الوطني خلوصي أكار مؤخراً وقد عُلم أنه لم يتم إرسال أية دعوات إلى جريدة يني جاغ.
وعلم أن إدارة الصحيفة سألت ممثل صحيفة يني جاغ في أنقرة أورهان أغورأوغلو عن سبب عدم دعوته لحضور هذا الاجتماع في الوقت الذي كان يتم دعوته إلى الآن ولكن لم يتمكنوا من أخذ إجابة مرضية.
وصلت AVAZTÜRK إلى التطورات في خلفية الحادث الذي تسبب في أزمة الدعوة من مصادر وزارة الدفاع الوطني والأركان العامة.
وفقاً للمعلومات المكتسبة التي مفادها أن ممثل صحيفة يني جاغ في أنقرة وجه سؤالا قبل فترة من الزمن إلى هيئة الأركان ووزير الدفاع الوطني خلوصي أكار يقول فيها أن العناصر الأصليين الذين تم إرسالهم إلى ليبيا هل هم من صادات التي يتهمها كل من CHP وHDP بتشكيل منظمات شبه عسكرية. وعلاوة على ذلك قيل لأورهان أوغورغلو ممثل صحيفة يني جاغ في أنقرة إنه ينبغي له أن يطرح سؤالا مكتوبا في هذا الصدد. كما سأل ممثل وكالة أنباء يني جاغ في أنقرة أورهان أوغور أوغلو رئيس الأركان العامة في نص مكتوب عما إذا كانت القوات المسلحة التركية التي ذهبت إلى ليبيا مؤلفة من صادات الذي يرأسها العقيد المتقاعد عدنان تانريفردي والذي بدوره استقالة مؤخرا من منصب كبير مستشاري رئيس الجمهورية.
وفقاً للسؤال الذي طرحته وكالة يني جاغ الذي تم تقييمه على أنه يهدف إلى تشويه سياسة تركيا والقوات المسلحة التركية تجاه ليبيا من البداية الى النهاية وعلى ذلك ظهر هنالك ميول عند وزارة الدفاع التركية وهيئة الأركان بأن لن يتم دعوة وكالة يني جاغ إلى المؤتمرات الصحفية والجلسات المفتوحة وتم المعرفة فيما بعد أنه كان ذلك هو السبب أيضاً لعدم دعوة صحيفة يني جاغ إلى المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الدفاع خلوصي أكار.
في الحين الذي كان يشغل البال عن ماهية الموقف الذي ستتبعه إدارة صحيفة يني جاغ بحق ممثل الصحيفة في أنقرة أورهان أوغور أوغلو الذي أخفى هذا الوضع عنهم تم معرفة أن موقف وزارة الدفاع الوطنية وهيئة الأركان كان موجهة لممثل الصحيفة في أنقرة أورهان أوغور أوغلو.
مأخوذ وكان وراء أزمة دعوة يني جاغ سؤال صادات الذي طرحه أوغور أوغلو ممثل الصحيفة في أنقرة.