بيان للرأي العام حول حملة الإفتراءات المنشورة في محطة أولوصال [1] (Ulusal Kanal)وجريدية أيدينليق[2] (Aydınlık Gazetesinde)
بخبر منشور في كل من محطة أولوصال (Ulusal Kanal) وجريدة أيدينليق (Aydınlık Gazetesi) بتاريخ 8تموز/ يوليو:
يقال فيها:
"ظهرت شركة صادات الدفاعية التي تأسست من قبل عناصر تم طردهم من الجيش التركي بسبب مرجعياتهم بإعلان مثير للإهتمام للواجهة من جديد.
وجاء في الإعلان على موقع "صادات": "نحن نبحث عن فني يتكلم اللغة العربية لإصلاح الدبابات الروسية وجيب هامر". حيث جاء في الإعلان أنه سوف يشارك الفنيين في أعمال الصيانة والتحديث في البلدان الصديقة والحليفة.
ما يلفت الإنتباه أن الدبابات الروسية وعربات الهمر تستخدم من قبل الجيوش في كل من سورية والعراق. عناصر داعش في سورية إستولو مؤخراً على دبابات روسية و قاموا بعروض عليها.
إعلان العمل الغريب هذا، يطرح للواجهة السؤال التالي" هل صادات تعمل لداعش"؟
إن مشاركة صادات في النزاعات الدائرة في العراق وسوريا لا تقتصر على ذلك فقط. بل ظهر أن أحد مستشاري صادات الرائد دبابات المتقاعد مصطفى بوزغييك قتل في الإشتباكات الدائرة بمدينة حلب بتاريخ آذار/مارس2014 ."
- مع هذه التصريحات نرى
- إظهار إعلان وظيفة الفني المنشور بتاريخ آذار مارس 2013 على موقع الشركة في الانترنت وعلى صفحته في فسيبوك على أنه منشور جديد[3].
- إن مشروع العمل الذي قدمناه لصيانة 6000 عربة جيب هامفي الأمريكية الصنع (هامفي هي النسخة العسكرية لعربات هامر) المستخدمة من قبل المملكة العربية السعودية يحاولون أن يظهروا تصور [4]وكأن هذه العربات لاتستخدم إلا في العراق وسوريا
- عمل المشروع الذي قمنا به لصيانة وإصلاح حوالي 2000 دبابة روسية دمرت خلال الثورة الليبية، يخلقون تصور[5] وكأنه لا أحد يستخدم الدبابات الروسية الصنع في العالم سوا العراق وسورية
- يظهر للواجهة إفترائهم أنه يوجد سؤال يدور في ذهننا مفاده "هل يعملون لداعش" بالرغم من ذكرنا في الإعلان أن المهمة ستتم في دول "صديقة وحليفة لنا" وبالرغم من عدم وجود إية فرضية إرتباط مع إرهابيي داعش.
من الواضح أن الإفتراء الوارد على شاكلة " أنه يوجد سؤال يدور في ذهننا" ماهي إلا محض خيال غايته تشويه الخبر الواضح المنشور في موقعنا الإلكتروني.
نرى في مهام منظمة داعش الإرهابية: أنه أعلن الحرب ضد تركيا وتعتبره جزءاً من الجيوش الصليبية، وأنه بالنسبة لمعيار شركتنا فإنها لاتمثل" دولة صديقة وحليفة"، لذلك من غير المقبول محاولة ربط شركتنا بأي منظمة إرهابية.
- ويشمل الخبر أيضاً الكذب بأن مستشارنا مصطفى بوزغييك قتل في حلب بتاريخ آذار/ مارس 2014. السيد مصطفى بوزغييك لم يتواجد بإي شكل من الأشكال في سورية، وهو حي يرزق وهو بصحة جيدة، بالرغم من كل ذلك لا يمكن فهم الوقاحة التي أدت لتوقيع مثل هذه الكذبة
- على الرغم من أن شركتنا لم تقم بإي عمل حتى اليوم يتعلق سوريا أو العراق، إلا أن محطة أولوصال(Ulusal Kanal) وجريدة أيدنيلق(Aydınlık Gazetesi) تبثان مزاعم غير دقيقة وأخبار كاذبة وبشكل مستمر بحق شركتنا منذ عام 2012 وذلك لتبرير سياساتهما السورية والعراقية.
- شركتنا التي تعمل بتفاني لتوفير خدمات الصناعات الدفاعية والتعاون الدفاعي للدول الصديقة والحليفة، الهدف من هذه الفعاليات هي تعزيز دور تركيا في المنطقة كدولة قيادية ورائدة والمساهمة للتخلص من إستغلال الدول الغربية للمنطقة، من الواضح أن إنزعاج أجهزة الإعلام المذكورة من أول شركة استشارات دفاعية في تركيا سببه إنزعاج شركات منافسة لنا في المنطقة وذلك لعملنا في دول صديقة وحليفة لنا، ويبدو أيضاً أن هدفهم هو منفعة الدول التي لها غايات في المنطقة وأنهم ضد مصالح تركيا.
- يهدف من إستخدامهم لتعبير "تم طردهم من الجيش" والذي تم الإشارة لها بأحرف كبيرة إلى إهانة مؤسسي شركتنا وتزييف حقيقتهم.
إن بعض من مؤسسي شركتنا (من بين مؤسسي الشركة متقاعدين من القوات المسلحة التركية) تم إنهاء مهامهم في الجيش بغير حق وذلك فقط لأنهم يصلون أو بسبب حجاب زوجاتهم، ورغم أن إي واحد منهم لم يرتكب ولو ذنب واحد فقط لأنهم مسلمون وعلى الرغم من أدائهم لمهامهم على بشرف وفخر بأكمل وجه ضمن القوات المسلحة التركية، وأولئك الذين نفذوا هذه العملية الغير قانونية وكما هو معروف يحاكمون الآن بقضية 28 شباط/ فبراير.
- قد أسفرت الدعوى التي رفعتها شركتنا في وقت سابق ضد أجهزة الإعلام والتي جعلت من إصدار مقالات وأخبار افتراء عن شركتنا منذ إنشائها بإدانة. ونعلن للرأي العام من أننا سوف نستخدم حقنا القانوني ضد هذا المنشور ايضاُ.
[1] http://www.ulusalkanal.com.tr/gundem/sadatin-ilginc-is-ilani-h31842.html
[2] http://www.aydinlikgazete.com/mansetler/45499-yasal-kontgerilla-tank-teknisyeni-ariyor.html
[3] http://www.sadat.com.tr/tr/insan-kaynaklari/personel-alimi-duyurulari/313-jip-tank-bakim-onariminda-calisacak-teknisyen-alinacaktir.html
[4] http://www.sadat.com.tr/tr/haberler/haberler/315-suudi-arabistan-temsilcimiz-albay-gazi-el-harbi.html
[5] http://www.sadat.com.tr/tr/haberler/haberler/311-sadat-as-libya-da.html