شركات الاستشارات العسكرية
المقر المدني للباشا المتقاعد
تنتظر شركة الاستشارات والدفاع صادات التي أنشأها ضباط أتراك متقاعدون من أجل تقديم التدريب الفني والاستراتيجي لمنسوبي الجيوش الأجنبية، موافقة وزارة الدفاع الوطني. وتضم الشركة في كادرها الاستشاري التي يرأس مجلس إدارتها العميد المتقاعد عدنان تانريفردي 58 جنديا متقاعدا من ضباط الصف إلى رتبة جنرال. وأوضح تانريفردي إن هدفهم الأساسي هو جيوش دول الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: "هناك 58 شخصاً في طاقمنا الاستشاري، إذا سمح لنا بذلك، سنكمل بنيتنا التحتية ونوفر جميع أنواع التدريب التقني والاستراتيجي والقيادي". وفقاً لتقرير في صحيفة ميليت "Milliyet " فإن تانريفردي أوضح أن من بين أهداف صادات هو تلبية احتياجات من التدريب والاستراتيجية للقوات المسلحة للدول التي لا تملك الخبرة والمخزون قائلاً "هدفنا هو نقل تقاليد تركيا العسكرية العميقة الجذور وتراكمها إلى البلدان حسب الحاجة" وقال تانريفردي مشيراً إلى أن هناك العديد من الأمثلة على مثل هذه الشركات في العالم، "هناك أكثر من 70 شركة أنشئت لهذه الأغراض، ستكون الأولى من نوعها في تركيا وهناك ضباط وضباط صف متقاعدين من القوات المسلحة التركية في سن مبكر جداً، سوف نستفيد منهم".
عندما تم تأسيس شركتنا باعتبارها الشركة الأولى والوحيدة في مجالها في عام 2012، تم تقديم طلب لوزارة الدفاع بإعداد شهادة الأمن الخاصة للمنشأة التي تشكل مبادئ تفتيش "قطاع خدمات صناعات الدفاعية" تحتوي على نطاق أنشطتها وكيف ينبغي تدقيقها من قِبل السلطات المختصة في دولتنا.
بعد فترة وجيزة من تقديم الطلب قامت بعض المنظمات الصحفية التي تقودها مراكز مذعورة من الطلب من إطلاق حملة تشويه ضد شركتنا التي تقول "تعالوا كي تقوم بتفتيشنا". في الدعاوى القضائية التي رفعناها على المنظمة الصحفية التي قامت بهذه الحملة، تم الانتهاء من الإجراءات القضائية وحُكم على المنظمة ذات الصلة بدفع تعويضات لشركتنا. حتى بسبب نشر التوضيحات ونصوص فضح الأكاذيب التي كتبناها بعد هذه الأخبار، صدر قرار الحكم أيضًا على الأشخاص المعنيين.
في نفس الفترة، أبلغتنا إدارة الخدمات الفنية لوزارة الدفاع خطاب مكتوب أن قطاع خدمات صناعات الدفاعية لا يخضع لأي تشريع ولا يوجد مهمات مراقبتها في دولتنا. من أجل إدراج قطاع خدمات الصناعات الدفاعية في القوانين ذات الرقمين 5201 و5202، التي تنظم التشريعات المتعلقة بصناعات الدفاعية. قمنا بإجراء دراسات بصياغة مواد القانون، ومبادرات في البرلمان التركي ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة العدل ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية. ومع ذلك، نتيجة لعملية أحداث تقسيم التي بدأت في منتصف عام 2013 ومع ظهور الهياكل الموازية الناشئة داخل الدول أخذت جدول أعمال دولتنا حالة الطوارئ ولذلك لم تصل مبادراتنا الى نتيجة. اعتبارًا من بداية عام 2016، بدأت حملة تشويه مرة أخرى من قبل نفس وسائل الإعلام ومع نفس المزاعم حول شركتنا بعد تكرار مبادراتنا في الرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة الدفاع.
الحرب غير النظامية هي مجرد الخيال
أول شركة تأسست لتقديم الاستشارات للدفاعية في تركيا هي شركة صادات للاستشارات الدفاعية الدولية، ونفت صادات مزاعم صحيفة أيدينليك بأن المعارضين السوريين تلقوا تدريبات حرب غير النظامية من قبِل شركتنا. وقال رئيس مجلس إدارة صادات الجنرال المتقاعد عدنان تانريفردي مبينا أن الشركة تنتظر موافقة وزارة الدفاع من أجل بدأ النشاطات بشكل فعّال "تقوم القوات المسلحة التركية بنقل الخبرات العسكرية إلى الدول التركية والإسلامية منذ سنوات. نحن نهدف أيضًا إلى تقديم خدمات استشارات الدفاعية الدولية إلى البلدان المجاورة التي تحتاج إلى تدريبات الدفاعية، في المناطق التي لا يمكن للقوات المسلحة التركية اللحاق إليها. ولكن ننتظر موافقة وزارة الدفاع من أجل بدء أنشطتنا بشكل فعّال. وقال: ولهذا السبب المزاعم حول تدريب شركتنا على الحرب غير النظامية للمعارضين السوريين هي مجرد خيال".
لقد أعطى السيد فكري ساغلار مقترح أسئلة تشمل ستة مواضيع إلى رئاسة مجلس الأمة الكبير وموجهة إلى صادات ومؤسسها العميد المتقاعد عدنان تانريفردي وطالباً من السيد رئيس الوزراء الإجابة على ما هو موجود في الصحافة وفي شكله الموجود وذلك أن فكري ساغلار وقع في الشك بعد الاعتبار إلى ما تمت كتابته من قبل شخص غير معروف الهوية ومكان العيش (فؤاد أفني) وآخر استخباراتي يعيش في الولايات المتحدة ( محمد إيمور) وبعض الصحف التي اعتمدت على هذه الكتابات وبعد اختياره بعض المواضيع من بين عشرين موضوع تدريبي على موقع شركة صادات المساهمة.
قبل الإجابة على أسئلة السيد ساغلار، سيكون من المناسب نقل معلومات موجزة عن الأشخاص الذين أحضروا شركة صادات المساهمة إلى جدول الأعمال.
ارتقى محمد إيمور إلى رئاسة الأقسام في خدمة المخابرات الوطنية (MİT) وعمل في هذه المؤسسة لمدة 27 عامًا. تم فصله من دائرة المخابرات الوطنية عندما لم يعد إلى البلاد على الرغم من أنه تم استدعاؤه من واشنطن، حيث تم إرساله كمهمة أخيرة. يقيم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
قام مجلس إدارة شركة صادات المساهمة بزيارة جمعية رجال الأعمال أسود الأناضول وقدمت شركة صادات للاستشارات الدفاعية للإنشاءات والصناعة والتجارة الدولية المساهمة وهي الشركة الأولى من نوعها في تركيا، معلومات مفصلة عن مجال نشاطها ورؤيتها ومهمتها...
وتمنى مصطفى كوجا رئيس ASKON النجاح في عملنا في مجال نشاطنا الذي تم تحديده وقال أنه "عمل تأخر جدا"...
ترتبط علاقاتنا بأسس متينة مع اتفاقية التمثيل الموقعة بشكل متبادل مع العقيد المتقاعد غازي الحربي بعدما اقترح بأن يكون ممثلنا في المملكة العربية السعودية متأثراً برسالة شركتنا ورؤيتها حول خدمات الاستشارات والتدريب والتجهيز التي نقدمها للقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي.
تقاعد العقيد غازي الحربي من قوات الدفاع الجوي في المملكة، وهو يقدم خدمات استشارية عسكرية في بلاده منذ أكثر من 20 عاماً.