ما ستقوم به شركة صادات المساهمة؛ تم نشره في جريدة السجل التجاري بتاريخ 28 فبراير/شباط 2012.

وعلى أساس ذلك، مع ضرورة النظر لمصالح الجمهورية التركية، يمكن اختصار مجال أنشطة شركة صادات المساهمة التي توفرها للدول الصديقة والحليفة التي هي بحاجة لها هي كالتالي:

1. تقديم الاستشارات لقوات الأمن (للقوات المسلحة وخدمات الشرطة).
2. تدريب أفراد قوات الأمن على المواضيع التي هم بحاجة لها بغية الدفاع عن بلادهم،
3. الوساطة في توريد الأسلحة الحربية والمركبات التي تطلبها قوات الأمن للدفاع عن بلادهم.
4. خلق بيئة من التعاون في مجال الدفاع والصناعات الدفاعية بين الدول الصديقة، وخلق بيئة تسويقية لمنتجات الصناعات الدفاعية التركية، وتوفير تنظيم العلاقات بين الدول حول القضايا ذات الصلة.

تقوم الشركة بهذه الأنشطة تحت رقابة وإشراف وزارة الدفاع الوطني على النحو المحدد في القانونين رقم 5201 و5202 والتشريعات الأخرى ذات الصلة.

الحرب غير النظامية هي تنظيم شرعي للقوات المسلحة للدول يتم استخدامه للدفاع عن وطنهم.

كلما كانت المنظمات الرسمية للدفاع عن الوطن مشروعة، كلما كانت تنظيم المدنيين وتدريبهم اعتباراً من أوقات السلم طبيعي وشرعي وذلك لطرد المستعمر من المناطق المحتلة أو في حال احتمالية تعرضها للغزو.

استخدام الأشخاص المدربين لهذا الغرض ضد شعبهم بعقلية انقلابية أوعقلية ديكتاتورية يكون ذلك غير شرعي. إذا نظرنا إلى ذلك، فإن الانقلابيين والدكتاتوريين يستخدمون القوات النظامية ضد شعبهم. أولئك الذين يعتبرون الحرب غير نظامية ليست شرعية يجب عليهم اعتبار الجيش غير شرعي أيضاً. لا ينبغي هنا الخلط بين القش والتبن.

صادات تخاطب الدول الشرعية فقط. صادات لا يمكن أن تقوم بتدريب المدنيين والمؤسسات المدنية والمنظمات الإرهابية وهذا أمر غير وارد أبداً.

من المهم جداً ما هو مقصدكم من تعبير المنظمة.

صادات هي شركة تجارية تم إنشاؤها وفقًا للقانون التجاري التركي، وعليها القيام بأنشطتها وفقا لأحكام القانون رقم 5201 و5202.

هناك أكثر من 70 شركة خاصة في العالم تعمل في هذا المجال. لذلك، فهي شركة تجارية قانونية تمامًا وفقًا للوائح القانونية الداخلية والخارجية وقوانين الحرب. لا يوجد ما يشكل جريمة في تأسيسها أو في أنشطتها المنصوص عليها في نظامها الأساسي.

بل على العكس من ذلك، مقارنة بأقرانها هي شفافة ولديها مفهوم يهدف إلى ضمان وقوف الدول الخارجية التي تطلب خدماتها على أقدامها وعدم حاجتها لأحد.

صادات هي مؤسسة تجارية.

إضافة لذلك؛ لم تتلقي الشركة أي مساهمة من الدولة، أو منحة من أي دولة أجنبية أو قرض تحفيزي أو أي قرض مصرفي، أو تبرع حتى يومنا هذا.

صادات المساهمة هي شركة تجارية مستقلة لا مثيل لها ذات أفكار وطنية ومعنوية، يتم توفير احتياجاتها الخاصة من خلال القيام بأنشطة تجارية قانونية دون استثناء.

قطعاً لا. ليس لدى الشركة أي منشأة غير مكتبها حتى الآن.

بعد إعداد عقدنا الرئيسي وتقديمه إلى غرفة تجارة إسطنبول، أجريت لقاءات مع أعضاء الحكومة وبعض أعضاء البرلمان الذين استجابوا لطلب اللقاء الذي تقدمنا به بغية تقديم هذا المشروع، الذي سيكون الأول في تركيا. وكانت غايتها التنوير فقط. تم تدوين مثل هذا النوع من اتصالاتنا في الموقع الإلكتروني لجمعية المدافعين عن العدالة ASDER والمواقع الشخصية.

تلقى العميد المتقاعد عدنان تانريفردي السؤال بكل تأسف.

تقاعد عدنان تانريفردي من القوات المسلحة التركية برتبة عميد بعد أن أنهى فترة الانتظار، لعدم وجود شاغر. لم يتم فصله على أساس أنه كان يشارك في الأنشطة الرجعية.

العميد المتقاعد عدنان تانريفردي ليس رجل حرب عصابات. تولى مهمات نخبة في القوات المسلحة وبقي يقدم خدماته فيها مدة 32 عاماً، وكان من الأوائل بين زملائه، وتاريخه مليء بالنجاحات وتم ترقيته قبل عام من انتهاء فترته برتبة النقيب.

بالرغم من تلقي عدنان تانريفردي، منذ تقاعده، عروضاً من العديد من الأحزاب غير حزب العدالة والتنمية لدخول في أحزابهم والانتقال إلى مجلس الشعب التركي، إلا أنه لم يفكر بالدخول في السياسة. وكما لم يحصل على عروض من هذا القبيل من حزب العدالة والتنمية، هو شخص ليس لديه أي صلة مادية بأي هيئة. دخل في هذه القضية لأنه رأى مجال الخدمة يتماشى مع إيمانه وبسبب شعوره بنقص وجود مثل هذه الخدمة في بلدنا.