في تصريح لصحيفة يني عقد، صرح رئيس مجلس إدارة صادات مليح تانريفردي، أن القوى العالمية، وفي الداخل كل من جماعة غولن حزب الشعوب الديمقراطية والحزب الشعب الجمهوري، تنظم عن عمد حملات تشهير لا أساس لها لأن أصّام وصادات يعملان من أجل الوحدة الإدارية للدول الإسلامية.
إن الأشخاص والمنظمات العاملة من أجل خير تركيا تتعرض باستمرار للتقويض بسبب مثل الأخبار الكاذبة. هذا عمل يهدف إلى خلق تصور عن طريق تضليل الجمهور بهجمات منتظمة ومخطط لها. ولم يعد من الصعب العثور على مصدر الهجمات على مؤسسات معينة. إذا شنت منظمات إرهابية مثل غولن الإرهابية وحزب العمال الكردستاني هجوماً وأدخل حزب الشعب الجمهوري القضية إلى السياسة بعد ذلك مباشرة، يكون قد ظهر الفاعلون. وتعتبر هذه الأجهزة المفيدة لمراكز العمليات الدولية أنه من واجبها أن تعادي كل ما هو في مصلحة بلدنا. كما تتعرض صادات، وهي واحدة من أكثر المؤسسات التي تعرضت للهجوم في السنوات الأخيرة، لهجوم مكثف من الثلاثي والقوات التي تقف وراءها. في الواقع، شعبنا الحكيم يشعر ويرى الحقيقة قبل المثقفين. إذا هاجمت هذه المنظمة الثلاثية، فإن مواطنينا يحلون المشكلة بدهاء بالقول إن عملا مفيدا يجري القيام به لوطننا. ولكن من الضروري أيضا أن نرى الجهود التي تبذلها المنظمات الإرهابية لتعكس الرأي العام العالمي على نحو خاطئ.
نعم، تحدثنا اليوم إلى مليح تانريفردي، رئيس مجلس إدارة صادات، التي لها خطوات استراتيجية في سبيل الوحدة والتضامن والتعاون القوي باسم أمتنا، ويتم محاولة خلق تصورات لا أساس لها حولها ويتم مهاجمتها دائما. سألنا تانريفردي عن المزاعم ضدهم.