تنوير الرأي العام -14 أغسطس آب 2017

تنوير الرأي العام

من الملاحظ في الآونة الأخيرة إستئناف حملات التشويه و الإفتراء ضد شركتنا صادات . وحقيقة أن حملات التشويه والإفتراء هذه تنفذ بشكل مرتبط مع بعضها البعض من الداخل والخارج، وقبل محاولة الإنتقلاب في 15 تموز يوليو. ووجود شركة صادات بين الوحدات التي خطط لإستهدافها، وبذلك تبين بوضوح نية الإنقلابيين ضد شركتنا. في الواقع انقطع الإنتقادات بعد فشل محاولة الإنقلاب في 15 تموز يوليو. وكان واضحاَ لاحقاَ أنها لو نجحت محاولة الإنقلاب فإن الإنقلابيين سوف يجعلون من صادات غطاءاَ للمذابح التي ستجرى، وبما أنهم لم يستطيعو سرقة المنارة بقي بيدهم الغطاء بلا جدوى .

إعتباراَ من شهر إيار /مايو من هذا العام لازالت صادات في أفواههم، مع إرتفاع درجات الحرارة حاولو تنفيذ سيناريو الربيع العربي كأحداث حديقة غيزي في الميادين لكنهم لم ينجحو. وبإخفاقهم مرة أخرى بسرقة المنارة إسم صادات التي لا تسقط من ألسنتهم وضعت على الرف لحين يأتيهم أمر جديد.

 

لماذا يستهدفون صادات ؟

يتكون فريق صادات من موارد بشرية مكونة من أشخاص مؤهلين تأهيل عالي، ومجهزين وذو مواصفات عالية متقاعدين من القوات المسلحة التركية.

يستعمل الغرب موظفيه المؤهلين لمعالجة الأعمال القذرة في أفريقيا والشرق الأوسط و أمريكا الجنوبية وحتى ضمن بلدانهم. مجهزين من كافي النواحي. هل من الممكن أن ينظروا صادات بمواردها البشرية ذات القيم الوطنية والروحية والإنسانية العالية عقبة أمام تحقيق أهدافهم القذرة الخاصة .

لا تتردد صادات في شرح أهدافها ورئيتها فهي شركة تقدم الإستشارات والتدريب، لا مثيل لمستواها العالي من الأخلاق والقيم وليس لديها إي فعاليات مخفية. وبالإضافة لكل ذلك فهي أنشئت وفقاَ لقوانين الجمهورية التركية والقوانين الدولية.

وفقاَ للقوانين فهي لم تنشأ أبداَ معسكرا أو أماكن تدريب فقد حاولت أن تسيّر خدمات الإستشارة والتدريب في مرافق قوات الدول الصديقة والحليفة لتركيا بناءاَ على طلبهم للخدمات.

على الرغم من كل هذه الحقائق وبتعرض كل من الولايات المتحدة الأمريكية –جماعة فتح الله غولن – والتنظيم الموازي للخسارة. بنزول أبناء هذه الأمة النبلاء إلى الميادين بوجه الأسلحة الثقيلة بإيديهم المجردة (وبتخطيط و إشراف الناتو وعن طريق العناصر المتموضعة ضمن الدولة من طرف رئيس الإرهابيين فتح الله غولن ).

في ليلة 15 تموز يوليو إستشهد 249 ابناً من أبناء هذا البلد من محبي هذا الوطن. وجرح الألآف على يد جماعة فتح الله غولن ومؤيديه الملطخة إيديهم بالدماء وفي المحاكم بدأوا يمثلون دور القط التي سكبت الحليب ليظهروا أنفسهم بريئين, وعلى مرئى العالم وبشكل لم يسبق له مثيل وبكل وقاحة إتهموا شركتنا النقية والطاهرة ونسبوا التهم لها.

كانو يظنزن أنهم بحملة التشويه والإفتراء قادرين على تخفيف العقوبة التي سيواجهونها في قضية 15 تموز يوليو، فضلاَ عن التصور الكذب الذي خلقوه على الساحة الدولية بأن هنالك قوة عسكرية خلف السيد رئيس الجمهورية ، وذلك كله ليجعلو من الجمهورية التركية هدفاَ .

وفي هذا الطريق ، قام إرهابييو جماعة فتح الله غولن بإرسال إفتراءات عن السيد رئيس المجهورية وصادات لموظف البينتاغون مايكل روبن ، ولكي تصنع ضجة كبيرة في الأوساط قامو بنشرها باللغة التركية .

ليس لدى صادات قوات عسكرية مسلحة أو غير مسلحة !

  1. شركتنا ليست منظمة مرتزقة .
  2. لاتوجد لديها قوة عسكرية مسلحة أو غير مسلحة .
  3. شركتنا ليس لديها أي أسلحة .
  4. وهي لا تقدم خدمات الأمن / أو الدفاع .
  5. ليس لدينا معسكرات تدريب ، منشاءات أو أي ما تسمونه، ليس لدينا مكان لاستخدامه لهذا الغرض.
  6. لم تقدم إي تدريب لإي مجموعة أو مواطنين داخل تركيا وخارجها .
  7. وتشمل خدماتنا برامج لتدريب جيوش و تشكيلات الشرطة  للدول والبلدان الصديقة والمتحالفة مع جمهورية تركيا . لم يكن لدينا أي عمل آخر .
  8. لم يكن لدينا أي نشاط خلال محاولة الانقلاب 15 يوليو
  9. وقد ظهر شركاؤنا وموظفونا في ليلة 15 تموز كإي مواطن شريف وبدوافع شخصية مستقلة  بوجه الإنقلابيين ووقفوا بوجههم وقاوموهم من أجل الوطن ولو كلف ذلك حياتهم .
  10. شركتنا تعتبر كل المنظمات مثل القاعدة و داعش وحزب العمال الكردستاني وحزب الإتحاد الديمقراطي وبوكوحرام المستخدمة كدمى من نفس لاعبي الدمى كمنظمات إرهابية .

 الهدف الرئيسي هو جمهورية تركيا

 كل ذو فكر سليم  يدرك أن الهدف الحقيقي هو جمهورية تركيا ... حتى المواطنين في الشارع باتوا يدركون الألاعيب من إنقلاب القضاء في باكستان و محاولة الإنقلاب العسكري في فنزويلا والربيع العربي ونوبات حراسة الديمقراطية .

 الجميع يعرف أن سيناريوهات نقل الديمقراطية والتخلص من الديكتاتور الموجود على رأس الدول كسيناريو أفغانستان والعراق وليبيا ومصر واليمن هي سيناريوهات تشبه الأفلام التركية القديمة والسيناريست فيها هي الناتو والولايات المتحدة الأمريكية .

 بعد أن خطت جمهورية تركيا مسافات مهمة في السياسة الخارجية والعمليات العسكرية العالمية وفي مجال الصناعات الدفاعية وفي الإقتصاد ، لتلويث صورة تركيا في المحافل الدولية ولترجيعها لتركية القديمة :

 لجئت للأكاذيب التالية

  1. الإبتعاد عن الديمقراطية
  2. الإنزلاق نحو الديكتاتورية
  3. دعم الإرهاب . إلخ ...

 أصبح رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان إبن هذه الأمة النجيبة هدفاَ ، لأنه قطع بها عصراَ وأوصلها للإستقرار الإقتصادي ، وخطى بها مسافة لابأس أثناء مرحلة الهبوط السياسي والإقتصادي للدول الأوروبية. ويوم بعد يوم وبخطى راسخة خطى بها نحو الإستقلالية .

إن حملة الإتهام بأن السيد رجب طيب أردوغان هو ديكتاتور وداعم للإرهاب لن تمضي قدماَ بدون أكاذيب وقذف وإفتراء .

لماذا فقط صادات ؟

وبما أن السادات أصبحت أول شركة أنشأت في عام 2012 لتوفير الإستشارات العسكرية الإستراتيجية والتدريبات العسكرية الخاصة، فمن المعروف الآن أن شركات أخرى أنشئت أيضا فيما بعد ...

الشركة المنشئة (هي شركة خاصة أنشئت من قبل الجنود المتقاعدين وبموافقة رئاسة الأركان اعامة ، توفير الخدمات الإستشارية للجيوش الأجنبية في كافة المجالات تقريباَ وخاصة للقوات الخاصة والتشكيلات الخاصة و قوات الإنزال الجوي وتشكيلات عمليات تحت الماء .

تم نشر ثناء من قبل صحيفة بتاريخ08/10/2014  (http://www.milliyet.com.tr/turkiye-nin-ilk-ozel-askeri-egitim)

ونفس الجريدة في عام 2012 كانت تنشر عن تأسيس صادات وكأنها جريمة  (http://www.milliyet.com.tr/emekli-pasanin-sivil-kararg-hi-gundem-1590927/)

 بما أن لسيت فقط صادات شركة وحيدة في مجال الإستشارات العسكرية والتدريبية ، فلماذا الإعتداء على صادات فقط؟ هل هو بسبب مهمة صادات في فتح الطريق أمام مجالات الصناعات الدفاعية لتركيا ، وهل لأنها بلبلت منابع القوى العالمية .

لتحكم الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الإمبريالية الجغرافيا الإسلامية ،أسست كمنافس لصادات أكثر من 70 شركة إستشارات دفاعية.وعززت حملات الإنهاك من وراء المحيط .

إن تأسيس شركات لها رؤية وأهداف شبيهة بصادات ولها نفس القيم والمبادئ و القيم الأخلاقية ولها القدرة على تقديم المزيد من الإستشارات العسكرية وا لإستراتيجية والتدريب العسكري الخاص ، ستكون سبباَ لجعل تركيا تزيد وتضاعف من نشاطها الميداني في المحافل الدولية .

ونحن نوصي بإخلاص المتقاعدين من القوات المسلحة التركية المحبين لوطنهم الذين مازالو نشطين وفاعلين ، تقديم معرفتهم وخبرتهم المتراكمة للقوات المسلحة والشرطة للبلدان الصديقة والحليفة ، وبإعتبار أن الإستشارات من أهم صادرات الجمهورية التركية .

حرية الثعلب تكون حتى يقوم الأسد على قدميه .

نعرضه لكم جمهورنا العزيز .

مجلس إدارة شركة صادات الإستشارية الدولية للدفاع المساهمة